قصص وروايات
كتاب اجراس بال PDF مكتبة كتبي الالكترونية
كتاب اجراس بال
ترجمة : صياح الجهيم
التصنيف : قصص وروايات
حجم الملف : 9 ميجا
عدد الصفحات : 380
نوع الملف PDF
عندما دعا اغي، السيد درومانیه، بابا ، لم يضحك ذلك أحدا. كان ذلك قبل العشاء، قرب ازهار السلبوت، حول الطاولة المزدانة برسم پری فيه صیاد قريديس يلعب بالكرات مع عارض دب، وقد زخرفه فنان دانمركي، كما يبدو (مثل کلب الدارة الخضراء) لكي يدفع حسابه أو ينتهي من دفعه. الأمر كذلك دائمة. ومع ذلك فقد ضحك الجميع عندما قال طفل النسوة ذوات الشباب المربعة الخطوط : بابا، لصاحب الفندق الذي يشبه عارض الدب، لكن بشاربين، وبعينين مختلفتين تماما. لم يكن احد، والحق يقال، متأكدأ جدأ من أنه لن يغلط وهو يتحدث الى جاره. ففي المصيف يحتاج المرء الى وقت غير قصير ليعلم أن فلانأ هو فلان. والرجال بخاصة: ليسوا على شاطىء البحر عندما نلقاهم على ماعهدناهم عليه في المدينة .
من البديهي أنه لو أمكن اتفاق سبعة فرنكات أو ثمانية يوميا في فندق مثل «البارك» لما كان الديان» أن تتحمل حدیث امرأة مثل السيدة الورده التي كانت خفي بالتأكيد شيئا يتصل بالتجارة التي لعلها تزاولها في «البيف». وعلى كل حال كانت ديان» تأبی أن تصدق ماكان يقال. لكن كان لابد في النهاية من الاختبار : إما أن تسكن في «البارك» وحدها مع اغي»، وحينئذ كيف تفسر حضور السيد ادورو مانیه»؟ وإما في الحمامات، مع أبيها وأمها ولاسيما أن «روبير الذي يؤدي خدمته العسكرية مع «الخيالة»، روبير العزيز سيحصل على إجازته، ولن تكف، مع ذلك، عن الاهتمام به، وهو بأمس الحاجة الى حمامات البحر مع كل تلك البثور التي طلعت له.
كانت السيدة ادي نيتنكوره تتنهد، وكانت ديانا على علم بما سيتلو ذلك: الأسف على الزمن الذي لم تعرفه والذي كان فيه ابوها وأمها يعيشان عيشة أصحاب القصور في التورين، ، في انتينکوره، وعلى كل نافذة اهورتنسيا، وكان لسيدنا غرفته الجاهزة دائما، وما كان أثق أباك في ثياب الصيدا وعندما كنا نصل مكانا لايبقى أحد إلا التفت. كانت السيدة ادي نیتنکور، تصر على أن بعدهما الناس أخ وأخته، فكلاهما طويل ولونهما واحد. وكانت ادیان» تتذكر مع ذلك أنه كان لابد من مرور السنين ليقترب شعر أمها من لحية السيد دي نیتنکورا . لم يكن ممكنا ايقاف تلك المرأة العزيزة إذا مابلغت موضوع المرايين . قالت ادیان»: «طیب ، ثلاثة فرنكات وثلاثة أضعها تصبح ستة»، وإذن فقد استأجروا في الحمامات
كانت الأسابيع الأخيرة من تموز بغيضة دائمة لأن السيدة «والكره كانت في الحمامات، وكانت دينيزا تكتب من «سان جان دي لوزه أن باريس لاتطاق، وكانت السيدة ادي نیتنکور منزعجة. لكن السيد رومانيه لم تكن له عطلة في الوزارة إلا في أول اب، ولا يجوز ان يطلب إليه الدفع عن الآخرين وهو في مكتبه، حيث كانت ترى أشجار جاده اسان جرمان» . لكنها على كل حال ليست البحر. كانت السيدة «دي نیتنکور، تقول: آه ! هذا المال، هذا المال ، وكانت تسدل جميع الستائر قبل الظهر بحيث لم تكن الرؤية ممكنة، عندما يصل السيد درومانيه مع الورود، للبحث عن مزهرية الكريستال، وهو بالضبط ماكان يلزم.
لتكملة الرواية وتحميلها
الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة
إرسال تعليق
0 تعليقات