كتاب اثنتا عشرة حكاية تائهة 


رواية اثنتا عشرة حكاية تائهة 

الكاتب : غابرييل غارسيا ماركيز

ترجمة : يسري مقدم

التصنيف : قصص وروايات

 نوع الملف : PDF

عدد الصفحات : 236


كتبت الإثنتا عشرة حكاية التي تصف هذا المؤلف، في خلال الثمانية عشر عاما المنصرمة. قبل صيغتها الحالية كانت قصصا من ضمنها خمس، نشرت في الصحف أو حولت إلى سيناريوات لأفلام سينمائية، وسادسة منها كانت في الأصل مسلسلا تلفزيزنيا. وكنت رویت واحدة منها لأحد الأصدقاء خلال لقاء جل صوتيا منذ خمسة عشر عاما فنسخها وعمل على نشرها، ثم احتوتها هذه النسخة بعد أن أعدت کتابتها.
كانت تجربة مثيرة قميئة بالعرض ما كانت لتكون إلا ليدرك منذ اللحظة من يود إمتهان التأليف من الأولاد. كم يصعب اشباع نزعة الكتابة وكم هي جشعة ملحاحة.
مع بداية السبعينات، خطرت لي الفكرة الأولى مكتملة إثر حلم مضيء. كنت أقطن في برشلونه منذ خمسة أعوام. وفي الحلم كنت أشارك في مأتمي الشخصي راجلا بصحبة مجموعة من الأصدقاء، يرتدون الحداد في جو إحتفالي يكتنفه الإبتهاج.
كنا نبدو سعداء كوننا معا، وكنت أسعدهم على الإطلاق بفضل تلك المناسبة السعيدة التي أتاحها لي الموت ليجمعني بأصدقائي اللاتينو امیرکبین . أقدم أصدقائي وأكثرهم إثرة وهم الأشخاص أنفسهم الذين ما عدت أراهم منذ عهد بعيد. ثم حين إنفض الإحتفال وشرعوا في الرحيل أردت اللحاق بهم، غير أن أحدهم أبلغني بصراحة لا جدوى لها أن الإحتفال قد انتهى بالنسبة إلي. «أنت الوحيد الذي لا يسعه الذهاب». قال لي عندها أدركت أن موت الإنسان يعني إستحالة رؤية أصدقائه مجددة وإلى الأبد.

لا أدري تماما لم أولت هذا الحلم النموذجي بالوعي لهويتي، ولم اعتقدت بأنه يشتمل هذا تحديد نقطة انطلاق في غاية الأهمية للكتابة حول الأحداث الغريبة التي يد اللاتينو امیر کیون ابطالها الأوائل في أوروبا. بدا لي الكشف مغرية، ذلك أنني كنت قد أنجزت منذ وقت قريب رواية خريف البطريرك. أشد الأعمال التي كان قد أتيح لي الالتزام بها، خطورة وأصعبها على الأطلاق. وما كنت اعلم من أي منطلق أواصل العمل.

لقراءة وتحميل الروايه


الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور